بسم الله الرحمن الرحيم
ليس من ديدني أن أتراجع عن عهود طوقت بها نفسي حينما شرعت في سرد هذه الطرف التربوية ، و لعل أبرزها ما جاء في مقدمة طرفتي التربوية الأولى ،أن أتحاشى ذكر أسماء التلاميذ فيها تجنبا لإحراجهم ، و ابتعادا عن إزعاجهم ، و امتثالاً لميثاق شرف، متشبثاً به غير مخلف ، ولست عنه بزائـــغ و لا منحرف . ولكن للضرورة أحكاماً ، فهذه الطرفة العاشرة لن تبلغ مرادها من إسعاد القارئ و إدخال البهجة إلى قلبه إلا بذكر اسم التلميذ ، و لا أفشي سراً إذا قلت إنني ترددت كثيرا في سردها و لكن استقر رأيي في نهاية المطــــــــــــــــاف و خاتمة التفكير المتأني على أن آخذ رأي هذا التلميذ و رأي أسرته في هذا الأمر ، و الحمد لله أنهم جميعاً لم يجدوا مانعا و لا حرجا في ذلك ، و حتى لا يبقـــــى أعزائي القراء تتقاذفهم الظنون و تجرفهم إلى عالم شطون ، أرى من الواجب ذكر اسمه العائلي : عنتر ، فقد كان ، والحق يجب يقال ، لا أن يوارى و يؤجل، تلميذاً يتحلى بأخلاق فاضلة ، توسمتُ فيه الخير مــــــنذ اللقاء الأول ، و أحمدتُ منه الخُبْر بعد التعرف ، وقد قيل قديماً إن حركات النفس لدلالة على صدق ما قالوا به في التَّــعَــيُّــفِ ، فقد تكذبُ العينُ المرءَ ويصدق ظن العاقل المتشوف ، ورغم سكوته الكثير أثناء حصص اللغة العربية إلا أنني حينما أسأله أجــــد لديه الجواب الشافي ، والزاد المعرفي الكافي ، و التمكن من الإقناع الضافي .
في حصتين متتابعتين في مادة النصوص الأدبية ،المستوى السادسة من الثانوي في اواخر الثمانينات من القرن العشرين بثانوية حسان بن ثابت بزايو ، أفردت الحصة الأولى من الثامنة إلى التاسعة لشرح مضمون مقطع شعري لعنترة بن شداد مقتطف من معلقته المشهورة ، و أستسمح القراء الأعزاء في سوق بعض أبياتها التي يخاطب فيها حبيبته عبلة المقررة في الكتاب المدرسي :
إنْ تُغْدفي دوني القناع فإنني… طَــبٌ بأخْذِ الفارس المستلْئِـــمِ
أثْني علي بما علمتِ ، فإننــي… سمح مخالفتي إذا لم أظلــــــم
و إذا ظُلمت فإن ظلمي باسل… مُرٌّ مذاقته ، كطعم العلقـــــــــــم
هلاّ سألتِ الخيل يا ابنة مالكٍ… إنْ كنتِ جاهلةً بما لم تعلمــــــي
يخبركِ من شهد الوقيعة أنني…أغشى الوغى وأعف عند المغنم
( شروح لغوية مساعدة : الإغداف : الارخاء- الطَّب: العالم الحاذق-المستلئم: الذي يلبس اللأمة و هي الدرع – العلقم : الدواء المر – ابنة مالك: يعني حبيبته- الوقيعة : الحرب- المغنم : الغنيمة ).
و لم يخف عن التلاميذ من خلال الأسئلة التي كنت أوجهها لهم الهادفة إلى ابراز مختلف الأحاسيس و المشاعر التي عبر عنها الشاعر عنترة بن شداد تعاطفــي و إعجابي الشديدين بهذا الشاعر الجاهلي الذي قضت الأعراف و التقاليد الجاهلية أن يكون أبناء الإماء مستعبدين ، وقد شب عنترة يهفو و يتطلع إلى الحرية ، ويسعى إلى حياة يكون فيها معززا و كريما بعيدا عن الذل والهوان ، وقد تحققت المشاركة الوجدانية بيني و بين التلاميذ أثناء استجلاء مضمون النص ، بفضل مشاركتهم في الدرس و حسن الإصغاء و المتابعة ، و أحسست بعد أن دق الجرس معلنا نهاية الحصة الأولى أن التلاميذ أصبحوا بعد الجهد الذي بذلوه في مسيس الحاجة إلى استراحة قصيرة ، تخفف عنهم وعثاء السفر مع عنترة ولو لفترة يسيرة، لكن القانون لنا بالمرصاد ، يمنع هذه الاستراحة بين ساعتين متتابعتين، و لكن ذلك لم يمنع من استثناءات ، تسمح للأستاذ بالاحتكام إلى سلطته التقديرية للسماح لبعض التلاميذ بالخروج شريطة ألا يطول ، إلا أن التلميذ عنتر خالف القاعدة على غير العادة ، فطال غيابه ، فاستشاط غضبي وطفقت أرغي و أزبد ، متوعدا كل مخالف للقوانين بسوء العاقبـــــــــــــــــــــــــة ، والتلاميذ متذمرون
من الوعيـــــــد والغضبة ، فلما شرعت في التعليق على مضمون نص عنترة بن شداد إذا بعنتر يطرق الباب مطأطئاً رأسه كأنه يستعطفني للدخول ، معبرا بذلك عن خالـــــــص و أصدق اعتذاره ، إلا أنني صحت في وجهه غاضباً : لماذا تأخرت ؟ أين كنت ياعنتر ؟ فأجابني بهدوء مشوب بالتوجس: كنت مع عبلة يا أستاذي . فأغرقنــي و التلاميذ في ضحك ما كنا نتوقعه ، فأذنت له بالدخول ، فكان جوابه ماء باردا سكب على جمرة الغضب المتقدة في نفسي فأحسن إطفاءها و إخمادها ، وطرب الفؤاد وكــــان غير طروب ، و المرء رهن بشاشة و قطوب .
في الأخير ، و قبل الختام أود أن أتوجه بأصدق و أنبل التحيات إلى عائلة عنتر بزايو ، متضرعاً إلى المولى عز وجل أن يرعاها و يحفظها من كل ســـوء ، و أن يشمل بعطفه و رحمته أب هذه الأسرة الكريمة الذي ربى ابناءه أحسن تربية ، وغرس في نفوسهم حب طلب العلم و التفاني في تحصيله و التزود بمنافعــــــــه ، فحياك الله وبياك . و السلام ختام . والله ولـــــــــي التوفيق.
ملحوظة : لا أريد في هذه الطرفة العاشرة أن أحرم المعجبين بجمال الشــــــعر و احاسيسه و مشاعره من هذه الأبيات الشعرية لعنترة بن شداد التي بقيت محفورة في ذاكرتي لأنها تصور ما كابده الشاعر من ويلات و آلام تدمي الفؤاد في مواجهة أعراف وتقاليد جاهلية ظالمة قبل ظهور الدين الإسلامي :
سواد لونه لاضير فيه و إنما الضير في سواد الفعال و الضمير :
يعيبون لوني بالسواد و إنما … فعالهم باللؤم أسود من جلدي
و حتى الزمان الذي يسقط و يوقع الناس في شراكه فلا يبقون في منجاة منها ، عرف السواد فما عابه على الناس و لا حط به قدرهم :
و لا عاب الزمان علي لوني … و لاحط الزمان رفيع قدري
تعيرني العدى بسواد لوني… وبيض خصائلي تمحو السوادا
سوادي بياض حين تبدو شمائلي… و فعلي على الأنساب يزهو و يفخر
قال ايضا مصورا النفاق الاجتماعي عند اشخاص يعيرونه بأمه السوداء زمن السلم و ينادونه في الحرب : يا ابن الأكارم :
ينادونني في السلم يا ابن زبيبة … و عند صدام الخيل : يا ابن الأكارم
لقد انطوت نفسه على قدر كبير من المرارة حيال يأسه من تبديل مفاهيم المجتمع و قيمه ، وإذا كان التحدي الفردي يجدي نفعاً في بسط المشكلة ، لكنه لا يجد لها حلاً إذا لم تكن الظروف مواتية يانعة :
اذكر قومي ظلمهم لي وبغيهم … و قلة إنصافي على القرب و البعد
بنيت لهم بالسيف مجدا مشيدا… فلما تناهى مجدهم هدموا مجدي
أترككم في رعاية المولى وحفظه ، لقائي بكم يتجدد إن شاء الله.
بقلم : الأستاذ الحسين أقليد
الطرفة الأولى : صراع مع المرآة
الطرفة الثانية : كلاب ضالة داخل قسمي
الطرفة الثامنة : التلميذ الحائر
الطرفة التاسعة : الفرض الكتابي الصعب
../يروق لي دائما ماتطروحون
فـ لكم ذائقه مميزه في الانتقاء..
واصلوا تميزكم .,/وابداعكم
اسعدكم الله../
من روائع عنترة بن شداد العبسي اخترت لكم هذه الأبيات أتمنى أن تعجبكم
ولولا فتاة في الخيام مقيمـــــة *** لما اخترت قرب الدار يوما على البعدِ
مهفهفة بالســــحر من لحظاتهــا *** إذا كلّمت ميتاً يقـــــــوم من اللّحدِ
أشارت إليها الشمس عند غروبهــا *** تقول إذا اسودّ الدجى فاطلـــعي بعدي
وقال لها البدر المنير ألا اسفري *** فإنّك مثلي في الكمال وفي الـــــسعدِ
فوّلت حياءً ثمّ أرخت لثامــــــها *** وقد نثرت من خدّها رطِب الــــــــوردِ
وسلّت حساما من سواجي جفونــــها *** كسيف أبيها القاطع المرهف الـــــحدِّ
تُقاتل عيناها به وهــو مُغــــمَد *** ومن عجبِ أن يقطع السيف في الــــغِمدِ
مُرنحة الأعطافِ مهضومة الحشـــــا *** مُنعّمة الأطرافِ مائـــــسةُ القـــــدِّ
يبيت فُتاة المسكِ تحت لثامــــها *** فيزداد من أنفاسها أرجُ الــــــــندِّ
ويطلَعُ ضوء الصبح تحت جبينهــــا *** فيغشاه ليلٌ من دُجى شعرها الـــــجعدِ
الله الله ، يا لجمال شعر عنترة بن شداد ، كنت موفقا يا أخي محمد الوردي في اختيارك الشعري . أشكرك جزيل الشكر على تشجيعاتك ، دمت و أسرتك الكريمة في حفظ الله ورعايته.
Cher ami,
Notre Ouklid à tous est de retour avec l’une de ses merveilles. Toujours aussi bien parfumée, aussi bien narrée que d’habitude. Seulement, il est difficile voire impossible de croire à la véracité de cette anecdote tellement elle est proche de la blague; mais avec le père “Lhou”, devinez qui ? La surprise est à bout de bras. En tout cas, où en sommes-nous de ces modèles d’élèves, de ces anges dirais-je ?
Bravo camarade pour nous avoir amusé un peu!
بسم الله الرحمن الرحيم. أشكرك يا أخي بلوندو جزيل الشكر على حسن اهتمامك بطرفي التربوية ، أحيطك علما أن هذا التلميذ صاحب موهبة فذة في ايجاد مخرج لكل الورطات التي يقع فيها حسب ما روت لي أسرته ، و حكت لي بعضا منها التي خرج منها بسلام دون أن يعرض نفسه للمحاسبة ، وصدقني فقد أغرقني ما روي لي عما ابتدعه من سبل للنجاة من عواقب المحاسبة والمساءلة في ضحك أنساني إلى حين معاناة المرض، وبحكم تجربتك العريضة في مجال التدريس لابد أنك صادفت تلميذا بمثل هذه المواصفات ، ينتزع منك ابتسامة أو ضحكة أوقهقهة بفضل خفة روحه و حضور البديهة لديه بسرعة في المواقف العصيبة.
أخي بلوندو أجدد لك الشكر الجزيل ، وتقبل أصدق و أنبل تحياتي ، و أرجو من المولى عز وجل أن يحفظك و يرعاك أنت و اسرتك الكريمة .
Blondo se corrige: “Devinez quoi !”
تحية إجلال وتقدير ياأستاذي العزيز أقليد الحسين يعلم الله أنك من أحسن الأساتذة اللذين أحترمهم وأقدرهم فعندما كنت من تلامذتك, لم أرى منك سوى الجدية والإخلاص في عملك. فأطلب من الله أن يعينك ويطيل في عمركم
llah yahafdak lina ostda o9lid kanatmana rabi ya3tik tol l3omor bach ya9ra 3andak waldi li 3ando daba 4 snin we nas dima kankhalih yaglas m3aya ychof sortak kangolo radi ta9ra 3an lostad o9lid ygoli nchallah amama 39al aostad 3la smayat waldo ramy ouali we 9arih mazyan llah yahafdak lina.
حفظك الله ورعاك يا ابنتي بنت جعلول ميلود و فلذة كبدك ابنك الصغير وزوجك المحترم . أرجو لكم جميعا دوام الصحة و العافية . شجعي ابنك الصغير على حب الدراسة ، و سيكون إن شاء الله متفوقا فيها ، يشار إليه بالبنان .
أشكرك يا أخي عبد الحليم من ألمانيا جزيل الشكر على عواطفك النبيلة و الصادقة حيالي، أرجو من العلي القدير أن يحفظك و يرعاك ويوفقك في كل عمل تنجزه
بسم الله الرحمان الرحيم دائما متالق استادي العزير في طرفك انها طرفة زادتك حبا لتلاميده مثل تعلقهم بالشعر وبصاحبه اشكر هدا التلميد الوفي في دراسته و عائلته ايضا ,من روائع عنترهبن شداد اخترت لكم
رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ
مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ
فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ
خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت أعْطَافَه ُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ
ورنتْ فقلتُ غزالة ٌ مذعورة ٌ قدْ راعهَا وسطَ الفلاة ِ بلاءُ
وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَة َ تِمِّهِ قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ
أشكرك جزيل الشكر يا ابنتي أمال على ثنائك الجميل و الصادق ، كنت موفقة في اختيارك الشعري ، أرجو لك حياة سعيدة .
بعد استراحة المحارب يعود صديقي الآستاذ أقليد الحسين إلى طرفه الجميلة ليمتعنا بفيض قلمه وعصارة تجاربه . دام لك العنفوان أخي الحو
ما عساي أن أقول في حق صديقي و أخي خياط الزبير، فلغة الكلام تتعطل حينما أريد ذكر خصالك الحميدة ، فهي كثيرة لا يمكن الإحاطة بها ، و لكن اسمح لي أن أقول في حقك : رب أخ لك لم تلده أمك.
أستاذي الفاضل.
سعدت بإطلالتك الجديدة التي اشتقنا إليها, لنغترف من نبع أدبي لا ينضب. ولا أخفيك سرا إن قلت أني أعيد إكتشاف الأدب العربي في طرفك ونتصالح بها مع لغتنا وأدبنا. ولن أزيد على ما قاله فيك تلميذك البعيري آنذاك وما زلت أرددها أنا الآن:
أستاذنا بحر إمتدت شواطئه*** راز الكلمات قبل كل تلفيظ
ولأنك قلت يوما في أبي إلياس:
لكل امرئ من الدهرما تعودا*** وعادة أبي إلياس التعمقا
فإن لأبي إلياس رواية أخرى للحدث الذي كان فيه عنتر بطلا. وعنتر هذا هوأحد الإخوة والأصدقاء وابن الدرب الذين تمرغنا في ترابه.
تقول الرواية:
بينما نحن جلوس في ربى ثانوية حسان, ننزع الأوراق عن تيجان زهور الأقحوان, الذي كنا نسابق إليه الماعز والخرفان, حل بمجلسنا غلام يافع يتأبط كتاب شعر ونثر. جلس القرفصاء وبدأ ينزع أوراق الأزهار ويتمتم تمتماتنا:” تحبني¡¿ لاتحبني¡¿” حتى أتم زهرته السابعة على كلمة” تحبني”. وضع آخر ورقة لزهر الأقحوان وسط كتابه وعلى قصيدة غزل لعنترة بن شداد في عبلة, وضرب على قفاه بيده وقال: ” يا ويلتي لقد نسيت درس الأستاذ أقليد, وما أنا إلا عاشق ولهان ولست بطائش ولا عربيد”. تأبط كتابه بيمينه ونفض بعض الغبار وبعض أوراق الأقحوان عن سرواله وراح مهرولا حتى غاب بين الأقسام, شاهرا كتابه وكأنه حسام. ونحن نتعقب خطاه ونتمتم تمتماتنا:” تحبني¡¿ لاتحبني¡¿” حتى قاطعني أحدهم من رهط المتمتمين وقال:” أتراه من يكون¿” فقلت: “إنه عنتر”. فقال: وحق شقائق النعمان, وزهر الأقحوان إني سمعته يقول: تحبني عبلتي¡¡ لاتحبني عبلتي¡¡. حتى قلت إنه بفرط هواه قد أصابه الخبل الذي أصاب سواه, وتخيل نفسه عنترة وعشيقته تخيلها عبلة. فقلت:” لا وحق مجلسنا وتمتماتنا. وإن لم أعرف له عبلة, فإني أعرف أنه عنتر. فهو ابن الدرب والحي, وصديق الطفولة والصبى. كانت له يمنى لاتخطئ سرب العصافير وإن إحتمت في أعلى غصن من أشجار تايدة”. نزعت أقحوانة أخرى عن أمها وبدأت أنشد , ورهط العشاق من حولي يهزون رؤوسهم ويتمتمون, وأقول:
كل يغني على عَبْلاه*** وأنا على عبلتي أغني
لم أعرف لي حبا سواه*** وبقربها نفسي أُمَني
وما زلنا على حالنا ننزع الأوراق ونتمتم وننشد حتى دق الجرس معلنا وجوب التحاقنا بمجلس أستاذنا أقليد. تركنا ما بأيدينا ورحنا نهرول كما هرول عنتر من قبل شاهرا كتابه, وكما هرول عنترة إلى ساحة الوغى شاهرا حسامه.
تحياتي وإلى رواية أخرى من روايات أبي إلياس إن شاء الله.
تحية طيبة لأستاذي الحسين أقليد ، وأشكره على طرفته الجديدة من قلب القسم في زمن التحصيل والإجتهاد والتنافس الشريف بين التلاميذ ، في حفظ العديد من الأبيات الشعرية على إختلاف ألوانها، لكن من المؤسف أن الشعر غاب عن المنظومة التعليمية الحالية ، فهو الذي كان يضفي قوة على كتاباتنا ويكسبنا العديد من المعاني والمصطلحات..ما علي إلا أن أنهي هاته الكلمات ببيت شعري لعنتر:
يا دار عبلة بالجواء تكلمي و عمي صباحاً دار عبلة و اسلمي
فمزيدا من التألق والإبداع.
أرجوك يا أخي لا تقولني ما لم أقله….
تحياتي
العشق يا اخي محيي قد أضنى عنتر و تيمه حسب روايتك ، فلا غرابة فيما تحجج به عن تأخره ، فقد انضم إلى مجلس العشق والصبابة والهيام ، فانساه العودة السريعة إلى القسم ، الحمد لله أن عاد ولم يته ، فالعشق له أحكام وسطوة على القلوب ، والله يكون في عون العاشقين كما يقول المطرب السعودي محمد عبده ,
أشكرك يا أخي رشيد جزيل الشكر على حسن اهتمامك بطرفي التربوية ، ومعذرة إن كنت قد تأخرت في الرد عليك وعلى قراء طرفي ,
tahiyati ostad oklid mazidan mina al kitaba chokran 3ala hada al majhod al kabir
أشكرك يا اخي vivazaio2 على تشجيعاتك المتواصلة ، حفظك الله ورعاك .
اولا السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد اشكرك يا استاذي العزيز … هذه الطرفة طرفة جميلة جدا لانها مكتوبة بلغة عربية فصحى واخيرا ارجو ان يحفضك الله .
أشكرك يا ولدي محمد الخدير على تشجعياتك المتواصلة والدائمة لي ، أرجو من العلي القدير أن يحفظك ويرعاك.
تحية الى المربي القدير نيابة عن العناترة نتذكرك في اسبانيا في هولندا في فرنسا ونتذكرك ايضا في زايو وخاصة قرب الثانوية وحي المسيرة وقرب مقر الحزب ثم بحي مولي ادريس كما قال اخي موحيي من اسبانيا دمت متالقا حياك القدير الجليل على ماتقوم به من اعمال في خدمة المدرسة والمجتمع ودمت متوهجا ساطعا ان طرفتك ١٠ الجميلة التي ذكرتنا بطرفات اخينا سعيد من المسيد الى الجامعة وطبعا ثانوية حسان بن ثابت حفضك الله من كل سوء وحفظ اسرتك الكريمة . والسلل م عليكم ورحمت الله وبركاته
أرجو من العلي القدير أن يحفظ جميع أفراد اسرة عنتر ، و أن يرعاهم ويحميهم من كل سوء و مكروه.
تحية وبعد،
في التراث العربي، لم أذكر يوما أنني وجدت هكذا كلمة ( عنتر ) مجردة من التاء المربوطة..!والأصح دائما كان: عنترة وعبلة..! أما عنتر هذا فأظن أنه مغربي بامتياز..!
أشكرك يا أخي محمد الناصري جزيل الشكر على ملاحظتك الدقيقة و الذكية ، أشاطرك الرأي فيما ذهبت إليه في شأن اسم الشاعر الجاهلي عنترة الذي ينتهي بتاء مربوطة ، ولكن اسم عنتر بدون تاء مربوطة هو مغربي من زايو ،لذلك يتميز الأول عن الثاني ، فوجب التنبيه ، أشكرك مجددا,
استاذنا الفاظل جازاك الله خيراً
حفظك الله ورعاك يا أخي أحمد عبد الخالق من ألمانيا .
تحية طيبة،وبعد:
شكرا أيها الأستاذ الفاضل،لا يسعني إلا أن أردد قول الشاعر:
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا *** كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي *** يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ *** علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
تحياتي لكم،ودمتم..
الى الاستاذ الفاضل الحسين أقليد:
كم اسعدني وشرفنى التعرف و الدراسة لديك نظرا لكفائتك كمدرس للغة العربية من جهة و كانسان و اب و مناضل سياسي محنك من جهة اخرى فا انت من الاسثذة القلائل الذين يتركون بصمتهم في تركبة شخصية التلميذ الذي يعتبرها هذا الاخير لبنة ودعامة اساسية لثكوينشخصيثة.لك كل الاحترام والتقدير وشكرا عاى تضحيتك في سبيل رسالة العلم.
استاذنا الفاظل جازاك الله خيراً …… تحية إجلال وتقدير ياأستاذي العزيز أقليد الحسين يعلم الله أنك من أحسن الأساتذة اللذين أحترمهم وأقدرهم فعندما كنت من تلامذتك, لم أرى منك سوى الجدية والإخلاص في عملك. فأطلب من الله أن يعينك ويطيل في عمركم
السلام عليكم ورحمة الله
تحية طيبة إلى من زرع الحب في قسمه،تحية إلى من مازلت كلماته المشجعة نصب عيني تحفزني على العطاء والعمل،كنت
ممن حظي بشرف الجلوس بين يديك متعلما، سنة 1985و1986 كنت في شعبة العلوم التجريبية لكنني كنت ولوعا باللغة العربية ومازلت،نعم شاءت الأقدار أن أقدم برامج عدة بالتلفزيون وأن أحاضر في الكليات والمعاهد العليا بالرباط والبيضاء،لكن صدقني لك الفضل الجزيل سيدي ولك بصمة جلية على مساري،ولن أنساك سيدي ماحييت تعلمنا منك التواضع والحماس والنقد والحب والتسامح ،فلله درك سيدي ،وصدقني كلماتي عاجزة تمام العجز أن تعبر لك عن مكانتك الرمزية في نفسي،أسأل الله أن يحفظك في صحتك وأسرتك ويبارك في علمك وعملك وعمرك،من مدينة الرباط طالبك عبد المجيد لوكيلي
ostadi el3AZIZ A3JABATNI 9ISASOKA TARBAWIYA WA HIYA FI3lan tastahi9e an yakonha makan 3ala maw9i3 ZAIO CITI ATAMANA LAKA TAWFI9 WA MAZID MINA ELIBDA3 FANA ARAK MATAL A3LA LILAJYAL ELMO9BILA WA FI ELAKHIR ATAMANA LAKA 3id mobarak wa kolo 3am waanta bialfi khayr.MAZID MINA ELIBDA3
quand à moi personnelement pour mon experience drole avec Mr.Ouklid c’est le mot ” postulat ” , il nous a demandé le nom en français en le disant en arabe , mais personne ne l’avait su , alors pour nous aider , il a tout simplement immiter le geste fameux des tirs des pistolets des Cowboys , vu la ressemblance des 2 mots , et nous a conseillé de toujours lier un mot difficile avec un mot drole pour s’en souvenir , mais l’essentiel de tout ça c’est la crise de fou rire que j’ai eu à cause du geste innatendu du professeur .. tous mes respects à Mr.Ouklid , l’un des professeurs les plus respectueux et apte au lycée Ibn tabit
achkorok ya ostadi l3aziz 3ala had taraf aladi 9omta bih whad lma3lomat li ji2ta biha wa ana ohayik wachokran jazila