كثر الانتحار في ايامنا*اصبحت الروح رخيصة يتلاعب بها.
البطالة سبب همومنا* والايمان ضعيف في صدورنا.
ضاقت صدور العباد من هم الدنيا وما فيها* جراء الغلاء وارتفاع الاسعار.
لا يا اخي هذا ليس له معنى في الحياة* الروح غالية عند ربي.
كيف تقتلها دون مخافته* تحرق نفسك بلتر من البنزبن.
اصبح الجسد جرثومة تريد التخلص منه* غرك الشيطان ولم تستعذ بالله منه.
الجسد امانة في عنقك*كيف تجعله عرضة للانتحار.
تحكم على نفسك بالشنق دون التفكير بالعمق*وتحكم عليها بالحرق دون الرجوع الى الرب.
تضن انك سترتاح ما ادراك ثم ما ادراك مالجزاء الذي سيلقاك*شوهت الاسلام بل شوهت نفسك تسير في الظلام دون عقل ولا ايمان.
تعاقب الناس بالانفجار في الشوارع والمقاهي * فانت ليس لك حق في المحاسبة والجزاء.
قتل ودمار انفجار وانتحار*النفس رخيصة ما دامت يملكها الجهال.
تقتل نفسك للهروب من الواقع* انت ضعيف واجه الدنيا بصعابها.
تخلص من ابليس* وعد الى رب الناس ليخلصك من هذا الوسواس.
كيف تضع حدا لنفسك* والله من له الحق في ذلك.
تضع دستورا لنفسك* وتقتل نفسك بنفسك.
كم من شخص قتل نفسه في سبيل فتاة*كانه خلق من اجلها فان رحلت عنه حكم على نفسه بالممات.
تريد الجهاد وهذا ليس بالجهاد*تقتل الابرياء دون خوف من الله ولاحياء.
اسمعتم عن العراق كم من مشاهد تقتيل* كم من انفجار وانتحار دون رحمة.
يضن نفسه جاهد في سبيل الدين* والله برئ من هذا الى يوم الدين.
اهكذا اوصانا الخالق * اهكذا تلقاه يوم تخضع الابصار لجلاله.
اصبح المجتمع خائف من ظله لا امان ولا راحة بال*فقط انتضار الانفجار تلوى الانتحار.
انت تضن انك فعلت الصواب* وانا اقول انك مخطئ ومعي دليل’ من قتل نفسا متعمدا فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميع.
بقلم جواد فشتالي
نعم أخي جواد فالفقر علة على المجتمع .فأنت مثلا عندما تنظر إلى دكانك فتجده خاليا وآنت غارق في الدين فإنك تكره نفسك عندما يحل يوم الأربعاء و جيبك خاو. ألا تفكر في الإنتحار؟
tahiyati assi jawad mawdo3 tho chojon….walakin lam afham hal kalamoka chi3r hor am ma9ala aw khwatir …..aw ta3ssab wasmahli.iwa almohim wo almocharaka wakha mamahomach hhhhhh tahiya ila san kabdana
باسم الله الرحمان الرحيم اولا اتوجه بتحية حارة الى الاخ مصطفى الوردي الذي يسهر على ارضاء جميع زوار زايو سيتي وهذه هي الصحافة النزيهة والا فلا. اما بعد
اريد ان اقدم توضيحا لبعض الاخوة بما يخص المقالات التي انشرها باسم جواد فشتالي فبعض الاخوة يسالون ما ان كنت انا شاعرا .
لا يا اخوتي فالشعراء قال الله عز وجل في حقهم على انهم يقولون ما لا يفعلون وعلى انهم في واد يهيمون .
ولذالك فانا لست بشاعر فقط اكتب مقالاتي لارشاد الناس الى طريق الصواب الا وهو طريق الايمان واعمل على تشغيل محركات الضمائر لكي تستفيق البشرية وترجع الى طريق الحق والصواب وتذكير النفس على ان كل واحد منا الا ولديه رقيب عتيد